تحتوي الديانات على كنوز إنسانية لا بد من فهمها من أجل التوجه في الحياة وفي الثقافة.
في وقت أصبحت فيه الديانات من جديد مصادر للخلافات وحجج لشن حروب، صار من الملّح أن نتبين روابطها وحدّتها كما نتبين اختلافاتها.إن هذا الكتاب الذي تم تأليفه مع ابنتي عندما كانت تبلغ ثلاثة عشر عاماً، يخاطب الجميع بألفاظ بسيطة لكن مضبوطة ودقيقة. فهو يشرح "من يؤمن بماذا" ويعرض المحصلة، آملاً أن يسهم في التسامح.