ها أنت أيها الوقت

ها أنت أيها الوقت

€10,00
الضريبة متضمنة
هذا الكتاب

بيروت يكتمل انهيارها، والحداثة يكتمل ابتذالها، -فلقد "عمت حتى خمت": أفرغت من محتواها، بفعل الكتابات التي تحدثت عنها، أو تفيأتها، بجهل كامل على جميع المستويات، فأصبحت كمثل سابقاتها- "الثورة" "الاشتراكية" "الوحدة" "الإشعاع"... إلخ..، مفهوماً خاوياً، ومضحكاً. هكذا يتحول مختبر التغيرات إلى مستنقع، والماء الحي يتراجع أو يتوارى. وتبدو بيروت الآن كمثل الحداثة: جسماً يسلخ جلده. وهناك ما يهدد طاقتنا نفسها على مواصلة الكلام: فنحن نجابه وضعاً يلتحف بظلماته الخاصة، ويدفن الجميع وراءها.....

156 صفحة

RELATED PRODUCTS

الرجوع إلى أعلى